Friday 28 May 2021

الضوابط الكلية في نظم العوامل الجرجانية

بسم اللّٰه الرحمن الرحيم

 يقول راجي عفوربه العلي أحمد نجل سيبويه الحنبلي

من بعد حمد الله ذي الجلال ثم الصلاة أبد الليالي

علی النبي المصطفی محمد وآله أهل التقی و السؤدد

فدونك العوامل النحوية منظومة في رجز محوية

وهي علی ما حصروهامية لفظية تأتي و معنوية

وقد ذكرت في حروف الجر أشياء لم يأت بها في النثر

فلاتكن مستنكر الزيادة فإنما مقصودنا الإفادة

فالعامل اللفظي فيما علما إلی سماء و قياس قسما

ثم السماعي لباقي الحصر أنواعه ثلاثة مع عشر

أولها فاعلم حروف الجر فهن عشر تبعت بعشر

حتی عدا مِن في إلی حاشا خلا مذ منذ رب واوه مع عن علی

ثم حروف لبكٍ الزوائد وتوبٍ ٱن جاءت لحلف العاقد

و نوعه الثاني كما قد اشتهر ماينصب الاسم ويرفع الخبر

ست حروف تشبه الأفعالا إن وأن مثل ما قد قالا

كأن لكن و ليت ولعل مثاله ك إن زيدا البطل

و نوعه الثالث عد ما و لا و يعملان عكسه إن عملا

 و رابع الأنواع فاحذر الغلط ما ينصب اسما واحدا منها فقط

و هن سبع يا و أي و الهمزة  أيا هيا والواو فاعرف رمزة

وهو إذاكان لمع في المعنی  و حرف إلا إذ به يستثنی

 و خامس الأنواع يا ذالحازم هن حروف الخمسة الجوازم

لما و لم و اللام عند الأمر وإن لدی الشرط ولا في الزجر

و سادس الأنواع  خذ لتسمعه نواصب الأفعال وهي أربعة

كي و إذن وأن و لن والسابع نوع به ينجزم المضارع

تسعة أسماء متی ومن وما و إن وأين أي إذما مهما

و حيثما وثامن الأنواع ينصب تمييزا بلانزاع 

كل منكر من الاسماء أربعة يا صائب الآراء

عشرة إن ركبت مع الأحد ثم تناهت في مراتب العدد

منه إلی التسعة والتسعينا كذا كأين كم فزد يقينا

وتاسع الأنواع يا ذالرفعة أسماء الأفعال وهن تسعة

تنصب منها ستة وترفع ثلاثة دونكموهافاسمعوا

بله وهادونك مع رويدا  ثم عليك حيهل الثريدا

شتان سرعان و هيهات تلي وعاشر الأنواع وهو فاجعل

نواقص الأفعال وخي عشرة تعد مع ثلاثة مشتهرة

كان و صار بات ظل أضحی مازال أمسی ليس ثم أصبحا

مانفك مادام كذاك مابرح وما فتئ وحكمها كما شرح

أن ترفع الاسم و تنصب الخبر و بعد ذا فنوعه الحادي عشر

وترفع اسما واحدا عند العرب كاد عسی أوشك بعده كرب

والأربع المقاربات تسمی و إن ترد مدح ٱمرئ أو ذما

للذم اسمان و للمدح كذا بئس وساء ثم نعم حبذا

وترفع اسم الجنس يا غلامي حيث أتی  معرفا باللام 

و ذاك ثاني عشرة الأنواع وثالث العشر بلانزاع 

 سبعة أفعال علی التعيين تأتيك للشك واليقين 

و تنصب اسمين بلا تأول ثانيهما يكون عين الأول 

 حسبت مع ظننت مع زعمت رأيت مع وجدت مع علمت

وسابع الأفعال خلت فاعلم وثالث العشرة يا ذالكرم 

سبعة انواع علی اتفاق الفعل يا ذا قل علی الإطلاق

مثاله أكرم زيد عمرا وثن باسم الفاعلين ذكرا

تقول زيد ضارب أبوه عمرا وإن شئت فقل أخوه

والعامل الثالث في القياس هو اسم مفعول بلا التباس

كمثل مضروب أبوه عمرو والرابع المصدر قل يا عمرو 

أعجبني ضرب علي عمرا و خامس الأنواع فيما قررا

وهي تسمی  الصفة المشبهة فاحفظه ياذالفطنة المنبهة

كقولنا زيد كريم أصله وخلقه وخلقه و فعله 

وسادس الأنواع فالإضافة كقولهم طاب حمی الخلافة

والسابع التمييز فيما عددا كطاب زيد عنصرا و محتدا

والمعنوي اثنان فالعامل في المبتدا وبعد ذاك فاعطف

عليه ما يرتفع المضارع به كمثل تقبل المطامع 

 وقد تناهی القول في الأرجوزة سالمة من حشوها وجيزة 

و صل يا رب علی الشفيع فإنه يوم الجزا شفيعي

والحمد لله علی التمام و قد كفاني العلم بالإسلام

    

العوامل المعنوية

و هي عددان 

رافع المبتدأ و الخبر نحو زيد قائم 

و رافع الفعل المضارع نحو يضرب زيد

* و العامل في الفعل المضارع  هو وقوعه موقع الاسم *

* والعامل في المبتدأ والخبر هو الابتداء*

" و هو معنی لا يوجد في الخارج" 

العوامل القياسية

  وهي سبعة عوامل 

الفعل و اسم الفاعل و اسم المفعول و الصفة المشبهة و المصدر و المضاف والاسم التام 

أفعال الشك و اليقين

و تسمی أفعال القلوب و هي سبعة أفعال 

علمت و وجدت ورأيت و ظننت و حسبت و خلت و زعمت 

وهذه السبعة كل منها متعد إلی مفعولين والثاني منهما عبارة عن الاول و يكون فيه ضمير عائد إلی المفعول الأول  

أفعال المدح والذم

و هي ترفع اسم الجنس المعرف بلام التعريف والمخصوص بالمدح والذم يذكر بعده وهي أربعة أفعال

نعم و بئس و حبذا و ساء 

أفعال المقاربة

و هي ترفع اسما واحدا وتنصب الخبر و خبرها الفعل المضارع في تقدير مصدر منصوب وهي أربعة أفعال

عسی و كاد و كرب و أوشك 

الأفعال الناقصة

و هي التي ترفع الاسم و تنصب الخبر

و هي ثلاثة عشر فعلا

كان و صار و أصبح و أمسی و أضحی و ظل و بات و مازال و مابرح و مافتئ  و ماانفك و مادام و ليس 

الضوابط الكلية في نظم العوامل الجرجانية

بسم اللّٰه الرحمن الرحيم  يقول راجي عفوربه العلي أحمد نجل سيبويه الحنبلي من بعد حمد الله ذي الجلال ثم الصلاة أبد الليالي علی النبي المصطفی م...